أبدت منظمة الصحة العالمية قلقها إزاء تفشي وباء كورونا من جديد في عدد من الدول الأوروبية.

ودعا المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية الدول الأوروبية إلى أن تبقى متجاوبة، وترفع القيود "بحذر"، وأن تعيدها إذا استوجب الأمر.

وقالت متحدثة باسم المكتب إن "الارتفاع الجديد في إصابات كوفيد-19 في بعض الدول عقب تخفيف إجراءات التباعد هو بلا أدنى شك باعث للقلق".

وعززت عدة دول أوروبية الفحوص التي يخضع لها القادمون، وقررت ألمانيا اقتراح فحوص مجانية على المسافرين العائدين إلى البلاد، في حين أقرت فرنسا إلزامية الفحوص على المسافرين الآتين من 16 دولة، بينها الولايات المتحدة والجزائر.

وسُجلت رسميا إصابة أكثر من 15.5 مليون إصابة في 196 بلدا ومنطقة، وتوفي نحو 633 ألفا و711 شخصا في العالم، ولا يزال الوضع في القارة الأمريكية مصدر قلق بالغ.

كما سجلت أوروبا إلى أمس الجمعة 207 آلاف و118 وفاة، من أصل أكثر من 3 ملايين إصابة في الإجمال، حسب تعداد وضعته وكالة الصحافة الفرنسية.

وبدأ تعميم وضع الكمامات وفحص القادمين من الخارج في سياق مكافحة كورونا، حيث أعربت منظمة الصحة العالمية عن "القلق" إزاء تفشي الوباء من جديد في عدة دول من أوروبا.

ودخل قرار وضع الكمامات في المتاجر والأسواق ببريطانيا حيز التنفيذ، ويطبق الأمر نفسه على متاجر فيينا، وأيضا في مراكز البريد والبنوك والمراكز الطبية.

ورغم الصعوبة التي قد يواجهها أناس لفهم بعضهم بعضا في ظل تكميم الأفواه، فإن "علينا وضع الكمامة لنحمي أنفسنا ونحمي الآخرين"، وفق موظفة مكتب البريد في فيينا إلينا أكتاس.