غضب شعبي أثناء تشييع ضحايا القصف الصاروخي في أبوغريب
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

غضب شعبي أثناء تشييع ضحايا القصف الصاروخي في أبوغريب

عبر مئات العراقيين عن غضبهم، الثلاثاء، خلال مراسم تشييع خمسة أطفال وامرأتين من عائلة واحدة قتلوا بصاروخ سقط مساء الاثنين على منزلهم القريب من مطار بغداد، حيث يتمركز جنود أمريكيون.

وتعد هذه المأساة مرحلة جديدة في المواجهة بين حكومة مصطفى الكاظمي العالقة بين حلفائها الأمريكيين والإيرانيين والجماعات المسلحة الموالية لإيران التي تقول إنها تريد طرد "المحتل الأمريكي" من العراق.

وأرتفع عدد الضحايا إلى سبعة، إذ بعد مقتل خمسة مساء الاثنين، توفي طفلان في المستشفى. ويتوقع أن يجعل الأمر موقف الفصائل المسلحة صعبا أمام العراقيين الذين يعانون منذ سنوات من أعمال عنف تتهم بعض الفصائل بالوقوف وراءها.

ومن ثم، لم تتبن أي جهة مسؤولية الهجوم بعدما كانت فصائل مسلحة تتسابق لتبني هجمات ضد المصالح والقوات الأمريكية.

وتجمع صباح الثلاثاء عدد من وجهاء العشائر التي تسكن منطقة البو شعبان أمام منزل الضحايا الصغير الذي كانت آثار القصف والشظايا والدماء ما زالت ماثلة فيه.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية العراقية، الثلاثاء، أنها توصلت إلى المتورطين في حادث مقتل سبعة نساء وأطفال بسقوط صاروخين على منزلهم في منطقة الرضوانية القريبة من مطار بغداد.

وقال وزير الداخلية عثمان الغانمي، في مؤتمر صحفي بمحافظة كربلاء، إن "ما حدث أمس يندى له الجبين، ووزارة الداخلية العراقية تمكنت من الوصول إلى الجناة".

ولم يدل الوزير بالمزيد من التفاصيل بشأن هوية الجناة أو عددهم أو الجهة التي ينتمون لها.

وإثر الحادث، أمر الكاظمي بتوقيف القوة المكلفة بحماية تلك المنطقة لتقاعسها عن أداء مهامها.

وفي الأسابيع الماضية، تصاعدت وتيرة الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية وقوات ومصالح دول أخرى في التحالف المناهض لـ"داعش"، إذا باتت الهجمات تقع بصورة شبه يومية، وسط تقارير تفيد بأن واشنطن قد تغلق سفارتها في بغداد لمدة 90 يوماً.

أهم أخبار