بغداد تواصل التحقيق في عملية قصف أربيل وتعتقل ضابطين رفيعين
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

بغداد تواصل التحقيق في عملية قصف أربيل وتعتقل ضابطين رفيعين

افادت مصادر مطلعة، الخميس، ان لجنة مشتركة من وزارة الدفاع والداخلية العراقيتين شرعت بإجراء تحقيق حول حادثة القصف الصاروخي الذي طال محافظة اربيل.

وقالت المصادر، ان لجنة وزارية من المخابرات والاستخبارات والامن الوطني والجيش وصلت الى مقر لواء 30 التابع للحشد الشعبي في محافظة نينوى للتحقيق في حادثة الهجوم الصاروخي على اربيل.

من جهته، أعلن الجيش العراقي إيقاف قائد عسكري عن العمل بعد انطلاق صواريخ من المنطقة المسؤول عنها، استهدفت مطار أربيل.

ووفق بيان خلية الإعلام الأمني، التابعة للجيش، فإنه "صدرت توجيهات عليا بإيقاف آمر القوة المسؤولة عن المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ، وإجراء تحقيق فوري"، دون الكشف عن هويته.

وكان مصدر عسكري عراقي أعلن مساء الأربعاء توقيف مسؤولين كبيرين عن منطقة إطلاق الصواريخ على مطار إربيل.

وقال المصدر إن قيادة العمليات المشتركة أصدرت أمرا بتوقيف المسؤولين عن منطقة اطلاق الصواريخ على مطار اربيل وهما آمر اللواء 30 حشد شعبي وضابط في الجيش العراقي برتبة عميد ركن.

وأفاد بيان الجيش العراقي بأن "الصواريخ انطلقت من وادي ترجلة بقضاء الحمدانية في محافظة نينوى (شمال)، دون وقوع خسائر".

في المقابل نفت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي صلتها بإطلاق صواريخ تجاه مطار أربيل الدولي.

وقالت قيادة عمليات نينوى للحشد الشعبي، في بيان، "نعرب عن أسفنا واستغرابنا من بعض ردود الفعل المتسرعة بخصوص عملية إطلاق الصواريخ التي استهدفت مدينة أربيل".

وأضافت: "المنطقة التي انطلقت منها الصواريخ باتجاه أربيل تعتبر منطقة فراغ غير مسكونة وتقع بين مثلث يحيط به الجيش وقوات الحشد وقوات البيشمركة".

واعلنت مؤسسة مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان امس الاربعاء أن ستة صواريخ انطلقت من محافظة نينوى سقطت قرب مطار اربيل الدولي من دون خسائر بشرية.

وذكر بيان للمؤسسة، أن الصواريخ وجهت في الساعة الثامنة والنصف مساء امس من قرية شيخ أمير التابعة للموصل والتي هي تحت سيطرة الحشد الشعبي صوب مطار اربيل الدولي.

وأضاف أن تلك الصواريخ وقعت بعيدا عن المطار، واثنين منها لم تنفجر ولم تسفر عن اية اضرار بشرية.

وقرية شيخ أمير تابعة لناحية برطلة في قضاء الحمدانية ٣٨ كم عن مدينة الموصل.

ويرى مراقبون ان تصاعد الهجمات واتساعها لتشمل إقليم كردستان رسالة قوية للكاظمي من قبل الميليشيات الموالية لإيران ولكن في المقابل عمليات الاعتقال والتحقيق رسالة اقوى تجاه تلك المجموعات المسلحة.

وتعرف العلاقة بين الميليشيات والكاظمي مرحلة شد وجذب من الممكن ان تصل الى حد كسر العظم وهو ما سيكون له تاثير على استقرار العراق وعلاقاته بجيرانه.

أهم أخبار