لم تنتهِ تبعات كوارث الاحتفال بليلة رأس السنة رغم التدابير الصارمة في فرنسا، لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، إذ انتهت إحدى الحفلات بجريمة قتل عن غير عمد.
وذكرت صحيفة "ويست فرانس" الفرنسية، أن حفلة تنكرية ليلة رأس السنة بإحدى ضواحي فرنسا، تسببت في توجيه تهمة القتل عن غير عمد، لشاب (27 عاماً) من مدينة دوردوني لكنه يعيش في "آين".
وقال المدعي العام الفرنسي، إنه تم توجيه الاتهام لشاب، بارتكاب جريمة القتل غير المتعمد.
وتأتي لائحة الاتهام هذه بعد إطلاق النار على رجل يبلغ من العمر 27 عامًا، يعيش في إقليم أجين، في 31 كانون الأول/ديسمبر المنصرم.
ووفقا للصحيفة الفرنسية، فإنه "التقى عدد من الشباب في العشرينات من العمر، أصدقاء سابقون في المدرسة الثانوية في منزل في مونبازيلاك، لحضور حفلة تنكرية، مستوحاة من المسلسل التلفزيوني البريطاني الشهير "بيكي بليندرز" حول رجال العصابات في عشرينيات القرن الماضي.
وأضافت الصحيفة الفرنسية أنه "تم إحضار أربعة أسلحة من قبل المشاركين وتم التعامل معها من قبل الشباب أثناء إعادة تمثيل المشاهد من المسلسل".
وتابعت:" كان من أحد هذه الأسلحة، بندقية نصف آلية من عيار 12 عائدًا لوالد مطلق النار - والذي أطلق النار بالخطأ على أحد الطلاب، ورغم أن الضربة كانت قاتلة، تم إطلاق عدة زخات متتالية، ظناً أن السلاح بلا رصاصات.
وأشارت الصحيفة الفرنسية، إلى أن الشاب ظن أن السلاح فاسد لعدم استخدامه لفترة طويلة، لذا فقد أطلق عدة رصاصات كدعابة، وفقًا للفرضية التي يرويها، وقال الادعاء في انتظار الفحص الجنائي للواقعة.
وقال مصدر قضائي، إن العناصر الأولى من التحقيق أثبتت عدم وجود نية للقتل، ويعتقد مطلق النار أن السلاح فاسد لا يعمل.
أصيبت الضحية في صدرها في الحادث في حوالي الساعة 9:30 مساء وتوفيت على الفور، دون أن يتم إنعاشها من قبل خدمات الطوارئ، وفقاً للصحيفة الفرنسية.