أظهرت البيانات التي تنشرها جامعة جون هوبكينز الأمريكية تجاوز إجمالي عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا في العالم حاجز المليونين، وهو ما يفوق عدد الوفيات الناتجة عن أمراض الأيدز والملاريا، والكوليرا، والإنفلونزا بأنواعها مجتمعين في نفس الفترة.

ويعتقد خبراء أن الوباء قد بدأ في التفشي في الصين في نهاية 2019.

وكان عدد الوفيات في العالم قد وصل إلى مليون في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.

وتحتل الولايات المتحدة صدارة قائمة الدول من حيث عدد الحالات المسجلة والوفيات حيث حصد الوباء أراوح نحو 390 ألف شخص في البلاد.

وتأتي البرازيل في المركز الثاني بحوالي 207 ألف وفاة، وهي الدولة التي ظهرت بها في الفترة الأخيرة سلالات جديدة من فيروس كورونا.

وتحتل الهند المركز الثالث من حيث وفيات فيروس كورونا، إذ بلغ ضحايا الوباء هناك 152 ألف وفاة تليها المكسيك بحوالي 137 ألف وفاة.

وحلت المملكة المتحدة في المركز الخامس من حيث عدد وفيات كوفيد19 عالميا أن بلغ عدد الوفيات بها حوالي 87 ألف وفاة وهو الرقم الأعلى في القارة الأوروبية.

وتأتي إيطاليا في المركز الثاني أوروبيا من حيث عدد ضحايا الفيروس الوبائي بحوالي 80 ألف وفاة.

ويأمل الخبراء في أن يؤدي تحصين عشرات الملايين من الناس باللقاحات المضادة لفيروس كورونا في الفترة المقبلة إلى تقليل عدد الوفيات والإصابات التي تحتاج العلاج داخل المستشفيات.

وحث تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير منظمة الصحة العالمية، دول العالم على مضاعفة جهودها للحد من انتشار فيروس كورونا، قائلا: "العالم فشل في الحد من انتشاره".

وأرجع مدير المنظمة العالمية الانتشار الكبير للوباء إلى أن "سلاسل انتقال العدوى لم يتم كسرها بعد".

وأشار إلى أنه يريد أن يبدأ تحصين الناس ضد الوباء في جميع دول العالم خلال المئة يوم المقبلة.