لقاح كورونا يتسبب بوفيات وأعراض جانبية في عدة دول
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

لقاح كورونا يتسبب بوفيات وأعراض جانبية في عدة دول

حذرت النرويج، من أن لقاحات كورونا، قد تكون خطيرة جدا على المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة.

وأعلنت السلطات النرويجية، الجمعة، وفاة 23 شخصا في أنحاء البلاد، بعد وقت قصير من تلقيهم الجرعة الأولى من فيروس كورونا المستجد، بحسب تقرير وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية.

وعقب تشريح 13 جثة، أشارت النتائج إلى وجود أعراض جانبية مشتركة بينهم، ربما قد ساهمت في ردود فعل شديدة لدى كبار السن والضعفاء، وفقا لبيان وكالة الأدوية النرويجية.

وحتى الآن، منحت النرويج الجرعة الأولى من لقاح كورونا إلى 33 ألف شخص، وبشكل مركز على الحالات الأضعف تجاه الفيروس، مثل كبار السن.

ومن بين ما يقرب من 3 أرباع الحالات (من أصل 29) التي تعرضت لحساسية شديدة بعد تلقي اللقاح، جراء الأعراض الجانبية للقاح كورونا، أشخاص في الثمانين من أعمارهم أو أكبر، بحسب تقرير صادر عن السلطات الصحية النرويجية.

وقال المعهد النرويجي للصحة العامة، "بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف شديد، ربما تؤدي الآثار الجانبية الخفيفة نسبيا للقاح في عواقب وخيمة، بالنسبة لأولئك الذين لديهم عمر قصير جدا متبق على أي حال، فربما تكون فائدة اللقاح هامشية أو غير مهمة".

وعلى أية حال، لا تعني توصيات السلطات النرويجية، بأن يتجنب الأشخاص الأصحاء والأصغر سنا، تلقي اللقاح، كما تقول بلومبيرغ، إلا أن هذه الواقعة بمثابة جرس إنذار لضرورة مراقبة الدول لتقارير أمان اللقاحات.

وأشارت بلومبيرغ، إلى أن الحساسية تجاه اللقاح غير مألوفة حتى هذه اللحظة، ففي الولايات المتحدة تم إحصاء 21 حالة حساسية شديدة تجاه لقاح كورونا، بين 14 إلى 23 ديسمبر، حيث تم تلقيح نحو 1.9 مليون شخص، بلقاح فايزر/بايونتك.

وأصيب نحو 58 ألف شخص بفيروس كورونا في النرويج، منذ انتشاره مع بداية العام الماضي، فيما توفي 517 شخصا، وهو رقم قليل نسبيا بالمقارنة مع دول أخرى.

من جهة أخرى، قال مسؤول حكومي في الهند إن أعراضا جانبية ظهرت على 52 شخصا من الذين تم تطعيمهم باللقاح المضاد لفيروس كورونا خلال حملة التطعيم التي انطلقت أمس السبت.

وأوضح أن الآثار الجانبية في مجملها خفيفة بالنسبة لـ51 شخصا، فيما يعاني شخص واحد فقط يشتغل حارسا في مؤسسة طبية بجنوب نيودلهي من أعراض خطيرة نسبيا، من بينها ضيق حاد في التنفس واختلال في خفقان القلب وصداع، وهو حاليا في العناية المركزة.

تعتمد الهند في تطعيم مواطنيها على لقاحين محليين كان رئيس الوزراء ناريندرا مودي قد أعلن قبل أيام استعداد بلاده لتوفيرهما للعالم من أجل "إنقاذ البشرية"، كما قال، من الوباء. أحد اللقاحين هو "أسترازينيكا"، الذي للباحثين الهنود إسهام في صنعه، والثاني هو "كوفاكسين" الذي ابتكرته الشركة الهندية "بهارات بيوتيك" بالتعاون مع المجلس الهندي للأبحاث الطبية الحكومي.

وأعلنت السلطات الهندية أنها قررت أن تكون جمهورية نيبال، التي يزور وزير خارجيتها نيودلهي، من بين الأوائل الذين سيحصلون على لقاحيها مثلما ستوضح ذلك في جدول خاص الأسبوع المقبل.

أهم أخبار