كشف محافظ كركوك راكان الجبوري، الثلاثاء، عن تحول إقليم كردستان الى ممر لتهريب المخدرات الى وسط وجنوب البلاد.

وقال الجبوري، إن "تهريب المخدرات من بعض الدول التي تعتبر مصدرا للمخدرات الى إقليم كردستان يتم بسهولة".

واضاف الجبوري، أن "عمليات تهريب المخدرات تتم بعد ذلك من إقليم كردستان الى المحافظات الباقية في وسط وجنوب العراق".

وأضاف محافظ كركوك، أن "اغلب المحافظات العراقية اصبحت تعاني من قضية تهريب المخدرات، وآثارها السلبية على بناء المجتمع".

من جانبه، أكد عضو حراك الجيل الجديد ريبوار محمد، أنه لاتوجد سيطرة على المنافذ الحدودية في الإقليم، بسبب الانفلات الموجود داخل تلك المنافذ مايسمح بدخول جميع الأشياء الممنوعة ومن بينها المخدرات.

وقال محمد في تصريح صحفي، إنه "من المفترض أن تكون المنافذ الحدود مراقبة، ولكن بحكم السيطرة الحزبية والعائلية، فأن يضطرون لإدخال جميع الأشياء الممنوعة من أجل الحصول على الأموال".

وأضاف أن "المخدرات تدخل عبر حدود الإقليم من دول مختلفة، وقد زاد انتشارها في الإقليم وأصبح الشباب يعانون منها بشكل كبير، وهنالك إحصائيات مخيفة، وبالتأكيد فأن من يقوم بإدخالها هم جماعات متنفذة داخل السلطة وأحزابها الحاكمة، ومنها يقومون بإرسالها لمحافظات العراق المختلفة".

وأشار محمد إلى أنه "توجد منافذ حدودية في السليمانية وأربيل لاتعلم بها الحكومة الاتحادية، وهي منافذ عائلية وتخضع لسيطرات عشائر وقيادات حزبية، ويتم عبرها إدخال جميع المواد الممنوعة والمحظورة".