الطائرات التركية تواصل غاراتها وأنقرة تهدئ من غضب بغداد
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

الطائرات التركية تواصل غاراتها وأنقرة تهدئ من غضب بغداد

كشفت مصادر أمنية في إقليم كردستان، الأربعاء، عن تدمير مقاتلات تركية لمستودع أسلحة ومتفجرات تابع لحزب العمال الكردستاني في بلدة كاني ماسي (70 كيلومتراً شمالي محافظة دهوك)، فيما أعلن مسؤول محلي عن إخلاء 13 قرية حدودية بسبب المعارك الدائرة بين القوات التركية ومسلحي حزب العمال.

وقالت المصادر، إنّ مستودعاً للأسلحة والمتفجرات داخل جبل في بلدة (كاني ماسي) شمالي دهوك، تم تدميره بغارة تركية، أمس الثلاثاء.

وأكدت أن الغارة تسببت بانفجارات ثانوية في المكان نتيجة انفلاق المتفجرات الموجودة في المستودع، وهو الثاني الذي يتم تدميره خلال أقل من أسبوع.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإنّ الغارة دمرت مواقع أخرى لمسلحي حزب العمال الكردستاني، ويرجح وجود خسائر بشرية في صفوف مسلحي الحزب.

وأكد شهود عيان أنّ الطيران التركي قصف في ضواحي بلدة الزاب ومتين وجبل كيسته، جيوبًا لمسلحي حزب "العمال".

وأعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأربعاء، مقتل 68 عنصراً من مسلحي حزب العمال خلال العملية، مؤكدة استمرارها.

من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده تحترم حدود دول الجوار وسيادتها، وأن تواجدها في العراق هو "لمكافحة التنظيمات الإرهابية".

وقال أكار في كلمة بمركز قيادة "غولجوك" البحرية نقلتها وكالة "الأناضول"، "هدفنا الوحيد هو محاربة الإرهاب، يجب أن يعلم الجميع أننا في شمالي العراق بسبب تعشيش الإرهابيين في المنطقة".

وأضاف، "نحترم حدود وسيادة جيراننا وخاصة العراق البلد الشقيق والصديق ولا ينبغي لأحد أن يشك في هذا".

وأكد أنه "ليس لتركيا أي هدف آخر في سوريا والعراق سوى تحييد الذين يستهدفون المواطنين الأتراك منذ 40 عاما، من شمالي العراق".

وأشار إلى أن "عدد الذين تم تحييدهم في عمليتي مخلب البرق والصاعقة شمالي العراق منذ انطلاقها في 23 نيسان الماضي، ارتفع إلى 68، في حين بلغ مجموعهم في سوريا والعراق منذ كانون الثاني الماضي 953".

أهم أخبار