أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، الأربعاء، عن شنها اليوم هجوما صاروخيا موسعا جديدا على أهداف في إسرائيل عبر حدود قطاع غزة.

وأكدت "كتائب القسام" على موقعها الإلكتروني إطلاقها 15 صاروخا على مدينة ديمونا جنوب إسرائيل التي يقع في محيطها مفاعل نووي.

كما ذكرت "الكتائب" أنها شنت هجوما بـ50 صاروخا على مدينة أسدود المطلة على ساحل المتوسط جنوب إسرائيل.

من جهة ثانية، أكد موقع "والا" مقتل إسرائيلي عقب إصابته جراء إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من قطاع غزة، كما أصيب شخص آخر في الهجوم ذاته وصفت إصابته بـ"الخطرة" ونقل إلى مركز برزيلاي الطبي في مستوطنة عسقلان، المحاذية للقطاع، والواقعة ضمن ما يسمى مناطق "غلاف غزة".

وقال إيلي بين، رئيس خدمة الإسعاف الإسرائيلية، إنّ شخصاً قتل وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة جراء صاروخ مضاد للدبابات أطلق من قطاع غزة. أضاف أن هجوم صباح الأربعاء أصاب سيارة جيب.

في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رشقات صواريخ جديدة أطلقت من غزة على مناطق إسرائيلية مختلفة، منها بلدة غديرا ومدينتا أسدود وعسقلان ومستوطنات واقعة في غلاف غزة، مؤكدة سماع دوي انفجارات في هذه المناطق دون ورود تقارير عن وقوع إصابات.

وأكدت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إطلاق صافرات الإنذار في ديمونا وبئر السبع أيضا.

في المقابل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى اكثر من ٣٥٠ شهيدا وجريحا، بينهم العديد من النساء والأطفال.

وقال المتحدث باسم الوزارة، اشرف القدرة، أن "حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة، ارتفعت إلى 48 شهيدا من بينهم 14 طفلاً و3 سيدات، فيما بلغ عدد المصابين 304 إصابات بجراح مختلفة".