نشرت مديرية الدفاع المدني العراقية معلومات حول مرض "الفطر الأسود"، موضحة علاقته بفيروس كورونا.

وجاء في توضيح للمديرية ما يلي:   

الفطر الاسود: (هو عدوى فطرية نادرة تصيب الاشخاص قليلي المناعة وقد تسبب مضاعفات خطيرة).  

ينتج الفطر الاسود عن العفن الموجود في البيئات الرطبة مثل التربة أو السماد ويمكن ان يهاجم الجهاز التنفسي وهو مرض غير معدي ولاينتقل من شخص الى اخر او من الحيوانات الى الانسان.

ويمكن ان تسبب عدة انواع من الفطريات بالمرض وهذه الفطريات ليست ضارة لمعظم الناس ولكنها يمكن ان تسبب التهابات خطيرة بين أولئك الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي او امراض مزمنه وابرزها مرض السكري وفقا لمراكز مكافحة الامراض والوقاية منها في الولايات المتحدة الأمريكية.

وتعتمد الاعراض على مكان نمو الفطريات في الجسم ويمكن ان تشمل تورم الوجه والحمى وتقرحات الجلد والافات السوداء في الفم.

وقد تم تشخيص هذا المرض منذ عام ١٨٨٥ وان معدل الوفيات يبلغ ٥٤%.

وأشارت الى أن "علاقة الفطر الاسود وكوفيد ١٩" كالتالي:  

حسب تقرير صادر من وزارة الصحة الهندية ان الاشخاص الذين يعانون من نقص المناعة هم الاكثر عرضة لعدوى الفطر الاسود بما في ذلك مرضى كوفيد ١٩ ومرضى السكري والاشخاص الذين يتناولون المنشطات واولئك الذين يعانون من امراض السرطان او زرع الاعضاء.

وبالاشارة الى الفطريات التي تسبب داء الغشاء المخاطي بسبب هذه العوامل يواجه مرضى كوفيد ١٩ خطرا متجددا بفشل المعركة ضد الهجمات التي تشنها كائنات مثل هذه الفطريات المخاطية وبما ان مرضى كوفيد ١٩ الذين يخضعون الى العلاج بالأوكسجين في وحدات العناية المركزة قد يكون لديهم اجهزة ترطيب في الجناح مما يزيد من تعرضهم للرطوبة وجعلهم اكثر عرضة للعدوى الفطرية حيث يستغل الفطر هذه الفرصة ويغزو الجسم اما بسبب السكريات (مستوى كلوكوز عالي) او بسبب المضادات الحيوية او اشياء اخرى.

ولكن هذا لايعني ان كل المصابين بكوفيد ١٩ سيصاب بعدوى فطر الغشاء المخاطي.

وبمناسبة الحديث عن انتشار المرض في الهند فان الامر يعزى لسببين رئيسين الاول هو المناخات الاستوائية حيث تتفاقم الفطريات والثاني ان الهند تعد عاصمة العالم لمرضى السكري.

وبينت أن "العلاج يتم بالادوية المضادة للفطريات والتي غالبا ما تعطى عن طريق الوريد".

ودعت الى "الالتزام باجراءات النظافة الشخصية والالتزام بتعليمات اللجنة العليا للصحة واجراءات السلامة ضد خطر كورونا".