اصدرت منظمة الشفافية الدولية تقريرها السنوي، الثلاثاء، وكان أداء العراق ضعيفًا مرة أخرى حيث حل العراق عاشرا بين الدول الأكثر فسادا في العالم إلى جانب زيمبابوي وكمبوديا وهندوراس وحصل على درجة 23 من أصل 100.

ونقل موقع اي كورد ديلي في تقرير، أنه "وفي عام 2021 تحسن العراق بنقطتين في المؤشر، حيث صعد بثلاثة مراكز من أسفل الرسم البياني، لكن وعلى الرغم من هذا التحسن، لا يزال العراق أقل بكثير من المتوسط العالمي البالغ 43 ويعتبر أحد أكثر دول العالم فسادا في العالم".

واضاف ان "إقليم كردستان العراق يعتبر من أكثر مناطق العراق فساداً. وبحسب نواب كرد ووثائق مسربة، فإن مليارات الدولارات تفقد كل عام من عائدات النفط في كردستان العراق".

وتابع ان "الحزب الديمقراطي الكردستاني لعشيرة بارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني التابع لعائلة طالباني سيطرا على المنطقة طوال عقود وكلتا العائلتين متهمتان بالفساد بشكل روتيني، وبحسب محللين ومراقبين محليين ودوليين، فإن عدم وجود آليات رقابية في كردستان العراق يجعلها جنة للأنشطة المالية غير المشروعة من قبل القادة الكرد الحاكمين".

واوضح  ان المنتقدين والمراقبين "يتهمون عشيرة البرزاني الحاكمة في كردستان العراق بشكل روتيني بالجشع وتكديس ثروة ضخمة من تجارة النفط للعائلة بدلاً من خدمة السكان، فيما  لا يزال زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس عشيرة بارزاني، مسعود بارزاني، أقوى زعيم في الظل وفقًا للمحللين. مسرور، نجل مسعود، هو رئيس وزراء إقليم كردستان، وابن أخيه نيجيرفان بارزاني هو رئيس إقليم كردستان".

واشار التقرير الى أن "البارزانيين والطالبانيين يسيطران على عدد كبير من المؤسسات التجارية في كردستان العراق والعديد من حقول النفط في جميع أنحاء المنطقة، بقيمة إجمالية تصل إلى عدة مليارات من الدولارات الأمريكية".