إيران والاتحاد الأوروبي يعلنان استئناف محادثات فيينا قريبا
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

إيران والاتحاد الأوروبي يعلنان استئناف محادثات فيينا قريبا

أعلن وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اليوم السبت خلال زيارة لطهران إن المحادثات بشأن الملف النووي الإيراني، ستُستأنف في الأيام المقبلة.

وأوضح بوريل خلال مؤتمر صحافي عقد في العاصمة الإيرانية "سنستأنف المحادثات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة في الأيام المقبلة" في إشارة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم في العام 2015. وأضاف "الهدف الأساسي لزيارتي هو كسر الدينامية الحالية، أي دينامية التصعيد" وكسر الجمود في المحادثات.

بدوره قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، إن إيران مستعدة خلال الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي الموقع العام 2015، مشدداً على أن الدبلوماسية تُعد "الحل الأمثل والأنجح" في المفاوضات.

وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع بوريل بالعاصمة طهران: "نأمل في التوصل إلى نتيجة في محادثات فيينا الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي"، حاضاً بوريل على زيارة إيران والتعرف على وجهات النظر في الفريق المشارك بالمفاوضات.

وأردف: "هناك محادثات عميقة مع بوريل حول مطالب إيران وأكدنا أننا مستعدون في الأيام المقبلة لاستئناف المحادثات والمهم لنا هو المصالح الاقتصادية من الاتفاق الذي وقع في 2015".

وتابع: "أي موضوع ممكن أن يؤثر على مصالحنا فهو غير مقبول بالنسبة لحكومة الرئيس إبراهيم رئيسي".

وكان ذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل التقى بوزير الخارجية الإيراني اليوم السبت، في الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد لكسر الجمود بين طهران وواشنطن بشأن إعادة العمل بالاتفاق النووي.

وقالت الولايات المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي إنها تنتظر ردا بناء من إيران بشأن إحياء اتفاق عام 2015 - الذي تقيد إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية - دون الخوض في قضايا غير جوهرية.

ودعا وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الأسبوع الماضي واشنطن، التي انسحبت من الاتفاق ثم فرضت بعد ذلك عقوبات شديدة على طهران خلال حكم الرئيس دونالد ترامب في 2018، إلى "التحلي بالواقعية".

وبدت الأطراف قريبة من إحياء الاتفاق في آذار (مارس) عندما دعا الاتحاد الأوروبي، الذي ينسق المفاوضات، الوزراء إلى فيينا لإتمام الاتفاق على ذلك بعد 11 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن.

لكن المحادثات تعثرت منذ ذلك الحين، فيما يرجع بشكل أساسي إلى إصرار طهران على رفع اسم الحرس الثوري الإيراني، قوته الأمنية الخاصة، من قائمة الولايات المتحدة للمنظمات الإرهاب الخارجية.

وقال مسؤولان، أحدهما إيراني والآخر أوروبي، لرويترز قبل زيارة بوريل إن "مسألتين، إحداهما تتعلق بالعقوبات، ما زالتا تنتظران الحل"، وهي تعليقات لم تنكرها وزارة الخارجية الإيرانية أو تؤكدها.

وحثت فرنسا، وهي طرف في الاتفاق، طهران أمس الجمعة على الاستفادة من زيارة بوريل لإحياء الاتفاق بينما لا يزال ذلك ممكنا.

أهم أخبار