أِنتشَرت رائحة كريهة في العاصمةِ بَغْداد ليلةَ البارِحة تشبهُ رائحةَ الكِبريت.
وأفاد مصدر أمني، بانتشار رائحة الكبريت في مناطق عدة من العاصمة بغداد.
وقال المصدر، إن "رائحة الكبريت تنتشر في عدد من مناطق العاصمة وتحديدا الدورة والكرادة ومعسكر الرشيد فضلا عن المنصور".
ورجح المصدر "احتمالين الى هذه الرائحة وهما أما عملية تكرار في المصفى أو طمر صحي".
من جهة أخرى، قال الراصد الجوي صادق العطية في منشور على صفحته الرسمية بالفيسبوك، ان "خَرائِط التلوثَ البيّئي تشير الى زيادة في كميات ثاني اكسيد الكبريت في اجواء بغداد ليلة امس حيث بلغت حوالي 60 ملغم/ متر²".
ويعتبر حرق الوقود الأحفوري المصدر الأوّل لثاني أكسيد الكبريت، إذ يصل التّلوّث النّاجم عنه إلى مستويات خطرة بالقرب من المحطّات التي تعمل على الفحم ومن مصافي النّفط وفي المناطق ذات الطّابع الصّناعي.
وأضاف العطية ان "استنشاق ثاني أكسيد الكبريت يزيد من خطر التّعرّض لمشاكل صحيّة كالسّكتة الدّماغيّة وأمراض القلب والرّبو وسرطان الرّئة والوفاة المبكّرة، كما أنّه يؤدّي إلى صعوبة في التنّفس وخاصّةً للذين يعانون من حالات مزمنة".
وضمن الدّول الـ25 الأكثر تلوّثًا بهذا الغاز حول العالم، سجّلت السّعوديّة أعلى مستويات انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في منطقة الشّرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال عام 2019، تليها الكويت ثم الإمارات العربيّة المتّحدة والعراق والمغرب.