دعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، الإثنين، شعوب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم للخروج في كل الساحات تعبيرا عن رفضهم لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وعدت حماس في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى: "المجزرة البشعة التي قام بها العدو الصهيوني بمخيم جباليا وشمال القطاع دليلا على فشله وعجزه عن تحقيق أهدافه".
وأكدت انه "وبعد عام من مجازر العدو بحق شعبنا في غزة أن هذه الجرائم تتم بشكل مباشر بدعم من الإدارة الأمريكية".
إلى ذلك، كشف تقرير لوكالة الاسوشيتد برس، ان الولايات المتحدة انفقت مبلغًا قياسيًا لا يقل عن 17.9 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل منذ اندلاع الصراع في غزة بحسب مشروع تكاليف الحرب بجامعة براون، تزامنًا مع ذكرى حرب غزة.
وذكر التقرير انه "بالإضافة إلى ذلك، استثمرت الولايات المتحدة 4.86 مليار دولار في عمليات عسكرية معززة في المنطقة منذ 7 تشرين الأول عام 2023، ويشمل هذا التمويل مبادرة بقيادة البحرية تهدف إلى مواجهة الضربات على الشحن التجاري من قبل انصار في اليمن، الذين أعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني".
وأضاف ان "التقرير المقدم الذي اكتمل قبل تكثيف إسرائيل للعمليات العسكرية ضد حزب الله في لبنان في أيلول، أحد أقدم التقديرات للتكاليف الأمريكية حيث تدعم إدارة بايدن الجهود العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان بينما تحاول التخفيف من حدة الأعمال العدائية في المنطقة". بحسب التقرير
وأوضح التقرير ان "الكيان الإسرائيلي وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة منذ تأسيسها عام 1948، تلقى مبلغ 251.2 مليار دولار من المساعدات العسكرية، بعد تعديل التضخم، منذ عام 1959، ويمثل مبلغ 17.9 مليار دولار المخصص منذ 7 تشرين الأول عام 2023 أعلى دعم عسكري سنوي لإسرائيل حتى الآن،وبموجب معاهدة السلام التي توسطت فيها الولايات المتحدة في عام 1979، التزمت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية كبيرة لكل من إسرائيل ومصر، مع تحديد المساعدات السنوية لإسرائيل عند 3.8 مليار دولار حتى عام 2028 بموجب الاتفاقيات المبرمة خلال إدارة أوباما".
وبين ان "المساعدات منذ بداية الصراع في غزة شملت التمويل العسكري ومبيعات الأسلحة وسحب ما لا يقل عن 4.4 مليار دولار من المخزونات الأمريكية ونقل المعدات العسكرية المستعملة، كما تألفت شحنات هذا العام في الغالب من الذخائر، التي تتراوح من قذائف المدفعية إلى القنابل الموجهة بدقة وقنابل اختراق المخابئ التي تزن 2000 رطل مما يكشف شراكة الولايات المتحدة في الجريمة".
وأشار التقرير الى ان "التفاصيل الدقيقة للمساعدات العسكرية المرسلة إلى إسرائيل منذ 7 تشرين الأول لاتزال غير واضحة، حيث أشار الباحثون إلى أن الرقم الذي تم الإبلاغ عنه والذي بلغ 17.9 مليار دولار ليس سوى تقدير جزئي، ونسبوا هذا الافتقار إلى الشفافية إلى "الجهود المبذولة لإخفاء المبالغ الكاملة للمساعدات وأنواع الأنظمة من خلال المناورات البيروقراطية".
وأشار التقرير الى ان " في اليوم الذي شنت فيه إسرائيل هجماتها العدوانية ، كان هناك حوالي 34 ألف جندي أمريكي متمركزين في الشرق الأوسط، وارتفع هذا العدد إلى حوالي 50 ألفًا في آب الماضي عندما تم نشر حاملتي طائرات في المنطقة في أعقاب ضربة إسرائيلية قتلت الزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في إيران ويبلغ مستوى القوات الحالي حوالي 43 الف عسكري امريكي في المنطقة".