تستعد السلطات في إقليم كردستان، بحماس شديد للتعداد السكاني الذي سينطلق يوم 20 و21 نوفمبر، والذي يعد اول تعداد سكاني للعراق مع إقليم كردستان منذ 37 عاما والذي اجري عام 1987، حيث يتطلع الإقليم لزيادة حصة الموازنة وعدد النواب في البرلمان العراقي اثر التعداد.
وأكد وزير التخطيط في إقليم كردستان دارا رشيد، في مؤتمر صحفي، على أهمية إجراء التعداد السكاني وعدم تسييسه، مشيراً إلى أن هذه العملية ستحدد حصة الإقليم في الموازنة وستؤثر على زيادة عدد النواب في البرلمان العراقي.
وبين ان التعداد سيحدد حصة إقليم كردستان في الموازنة الاتحادية، والتي انخفضت من 17% إلى حوالي 12%.، كما انه سيساهم في زيادة عدد نواب إقليم كردستان في البرلمان العراقي وفي المؤسسات الاتحادية الأخرى.
وأوضح انه "سيُستخدم تعداد عام 1957 كمرجعية لضمان حقوق المكونات المختلفة، مشددا على انه لن يكون بالإمكان تسجيل أي شخص في التعداد بعد 21 نوفمبر، ودعوة سكان المناطق المشمولة بالمادة 140 للتواجد في مناطقهم، كما ان حكومة الإقليم ستوفر تسهيلات لعودة السكان إلى مناطقهم خلال فترة التعداد.
ويوجد اختلاف بين أربيل وبغداد حول عدد سكان إقليم كردستان حيث تقدرهم بغداد بـ5.3 مليون نسمة، فيما يقدر الإقليم سكانه بنحو 6.5 مليون نسمة.