عقد المكتب السياسي للاتحاد الإسلامي الكردستاني، الخميس، أول جلسة اعتيادية في أربيل عقب المؤتمر العام الذي أجري نهاية الشهر الماضي.

وأصدر المكتب السياسي بلاغا ختاميا عقب الاجتماع الذي عقد برئاسة الأمين العام الاستاذ صلاح الدين محمد بهاء الدين، وبحضور رئيس المجلس القيادي ورئيس الهيئة العليا للمتابعة ومساعد الأمين العام.

وفي مستهل الجلسة، تطرق الأمين العام إلى الأوضاع في إقليم كردستان والعراق والمنطقة، وبالأخص التغييرات التي شهدتها الساحة السورية، والإطاحة بنظام بشار الأسد.

وأكد الأمين العام أنه سيوظف كل طاقاته من أجل القضية الكردية في سوريا، ومواصلة الجهود من أجل عملية السلام في تركيا.

من جهة أخرى، بحث الاجتماع قضية الرواتب والمشاكل بين حكومتي إقليم كردستان والحكومة الاتحادية في بغداد، مؤكدين على ضرورة حل الخلافات بين بغداد وأربيل واستمرار صرف رواتب موظفي الإقليم دون تأخير.

فيما طالب المكتب السياسي باننتخاب هيئة رئاسة برلمان كردستان بأسرع وقت ممكن، وتفعيل البرلمان ليعود إلى دوره الرقابي، مشددا أن الاتحاد الإسلامي الكردستاني لن يشارك في الحكومة المقبلة وسيواصل سياسته ضمن قوى المعارضة.