ارتفع اليوم السبت، عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32.705 شهداء، و75.190 جريحًا منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حسبما أفادت وزارة الصحة في القطاع.

وبالتزامن مع مرور 176 يومًا على العدوان، أفادت الوزارة في بيان أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 82 شهيدًا و98 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية".

وأشارت إلى أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام، وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وفي السياق، استُشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم السبت، في قصف الاحتلال المتواصل على مناطق متفرقة بقطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر طبية، أن طيران الاحتلال قصف منزلًا لعائلة موسى في مخيم المغازي وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات، بجانب تضرر عدد كبير من المنازل المجاورة.

ولليوم الثالث عشر على التوالي، يواصل الاحتلال محاصرة مجمع الشفاء الطبي، ومحيطه غرب غزة، وينفذ عمليات إعدام، واعتقال، وتنكيل، وتهجير قسري للسكان.

وشهدت مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، منذ ساعات الصباح، سلسلة من الغارات الجوية العنيفة، والقصف المدفعي لعدد من المناطق، خاصة المنطقتين الشرقية والغربية، حيث استهدف محيط مجمع ناصر الطبي، ومنازل في مخيمها.

كما شن طيران الاحتلال غارات على محيط جسر وادي غزة شمال محافظة الوسطى في القطاع.

واستهدفت طائرات الاحتلال ومدفعيته منازل وتجمعات للنازحين في نادي الشجاعية، ومنطقة معبر كارني ومحيط مستشفى الشفاء، ومخيم المغازي، ما أسفر عن استشهاد نحو 40 فلسطينيًا، وإصابة العشرات.

كما استهدف طيران الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة عبسان الكبيرة شرق خانيونس، ما أسفر عن 3 شهداء، وصلوا مستشفى غزة الأوروبي، فيما لا يزال عددًا منهم تحت الأنقاض.

وشنت طائرات الاحتلال سلسلة من الأحزمة النارية على منطقة خزاعة شرق خانيونس، ومنطقتي عبسان وصوفا شمال شرق مدينة رفح.

في غضون ذلك، أعلنت بلديات المحافظة الوسطى في قطاع غزة اليوم السبت، قصف الجيش الإسرائيلي مقري بلديتي البريج والزوايدة، وتدميرهما بالكامل وخروجهما عن الخدمة.

وقالت البلديات في بيان: "الاحتلال يتعمد قصف المقرات الإدارية للبلديات وغيرها من المقدرات البلدية كآبار المياه ومخازن الطوارئ وخطوط المياه والصرف الصحي".

وأضافت أن "الاحتلال قصف المقرات الإدارية لبلدية البريج والزوايدة وأخرجهما عن الخدمة".

واعتبرت أن "الاحتلال يهدف إلى خلق إرباك في عمل البلديات، والذي يترتب عليه عدم إيصال الخدمة للأهالي بالشكل المطلوب، خاصة في ظل ما يعانونه من ظروف النزوح في مراكز الإيواء وغيرها من أماكن تواجدهم".

وذكرت البلديات أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل العمل على جعل القطاع غير صالح للسكن".