أبرز الملفات المطروحة في زيارة السوداني إلى واشنطن
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

أبرز الملفات المطروحة في زيارة السوداني إلى واشنطن

قالت مصادر سياسية عراقية وأمريكية، أن رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني سيقضي أسبوعاً في الولايات المتحدة، يتضمن مباحثات مع الرئيس جو بايدن، وجولة في 3 ولايات.

وأكدت المصادر، إن السوداني سيجري لقاءات مع رجال أعمال، وسيكون برفقته مسؤولو مصارف عراقية.

وقالت، إن المصرفيين العراقيين الذين حصلوا على تأشيرة الفيزا الأمريكية يأملون إلغاء أو تخفيف العقوبات على بنوك عراقية، ويتوقعون أن يسمعوا شيئاً عن هذا حين يحضرون اجتماعاً في مقر وزارة الخزانة.

سياسياً، لا تغيير على جدول أعمال السوداني، وسيبقى الملف السياسي هو تحويل المهمة العسكرية للقوات الأمريكية، في إطار التحالف الدولي، إلى "شراكة أمنية" مع واشنطن تشمل التسليح والتدريب، كما سيكون ملف الخلافات بين بغداد وأربيل على الطاولة.

مع ذلك، حدث تغيير طفيف، وسيناقش السوداني مع بايدن احتمالية الرد الإيراني على قصف قنصلية طهران في المزة.

وشددت أن طائرة رئيس الوزراء العراقي ستهبط في واشنطن في وقت محدد يوم الأحد 13 نيسان، بتوقيت واشنطن، وستستمر زيارة السوداني أسبوعاً، وتشمل 3 ولايات أمريكية.

وأضافت المصادر أن السوداني سيضع ملف تفعيل اتفاق الإطار على رأس جدول الزيارة، وسيسعى من خلال هذه الزيارة إلى الانتقال من الجانب الأمني والعسكري مع واشنطن إلى تعاون في مختلف المجالات الأخرى اقتصادياً وسياسيا.

السوداني سيعمل على إعادة التوازن وتعزيز الشراكة بين البلدين، من خلال الالتزام بالتعاون وتعزيز العلاقات الثنائية في مجالات متعددة مثل الجانب الاقتصاد والمالي والتعليمي والتنمية.

من الملفات الأخرى التي يسعى السوداني لبحثها هو قضية بناء شراكات اقتصادية قوية بين العراق والولايات المتحدة، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار.

في حين كشفت مصادر أخرى، أن زيارة السوداني إلى واشنطن تتم وفقا لاتفاق الإطار الاستراتيجي والتي تتضمن 8 مجالات للتعاون بين واشنطن وبغداد، وهي التعاون العسكري والأمني، الاقتصادي، السياسي، الثقافي، وغيرها.

أبرز الملفات التي ستكون مطروحة وبقوة هو ملف تسليح وتدريب القوات العراقية من قبل الجانب الأمريكي.

المباحثات ستركز أيضاً على حماية البعثات الأمريكية الموجودة في العراق، ودور الفصائل وإيران في البلاد.

واشنطن ستبدي قلقها ازاء تسرب بعض الاسلحة المتطورة من العراق إلى إيران وستبحث هذا الملف وسبل الحد من هذا.

الزيارة ستكون مختلفة خصوصاً في ملف الطاقة، كما أن الوفد العراقي سيضم رجال أعمال عراقيين من أجل اجراء مباحثات مع رجال أعمال أمريكيين بشأن هكذا ملفات.

رئيس الوزراء خلال اللقاءات بالمسؤولين سيركز على الجانب الاقتصادي، لأن ذلك سيخدم برنامجه الوزاري ومشروعه السياسي الانتخابي.

قوى الإطار والجانب الإيراني تدعم هذه الزيارة لأنها ستظهر الدعم الأمريكي لحكومة السوداني، وهذا يخدمهم على كافة الأصعدة.

الاصلاح المصرفي هو الملف الأهم بالنسبة للجانب الأمريكي، وحكومة السوداني اتخذت خطوات عديدة بخصوص هذا الملف تطبيقاً لدعوات ومطالبات واشنطن.

وبحسب المعلومات المتوفرة لغاية الآن فإن تفاصيل الأجندة أغلبها تتعلق بالجانب العراقي، أكثر من الوضع الإقليمي.

العراق سيبحث ملفات عدة أبرزها قضية البنوك المعاقبة من قبل واشنطن، فضلاً عن امكانية ان يلعب العراق دور الوساطة بين واشنطن وطهران.

المشكلات بين بغداد واربيل ستكون على طاولة المباحثات من قبل الجانب الأمريكي.

واشنطن ستبحث وجود الفصائل في العراق التي تعمل على استهداف القواعد الأمريكية وضبط حركتها من قبل حكومة بغداد.

جميع الزيارات بين بغداد وواشنطن بعد العام 2003 لم تغير أي واقع في العراق لأنها بروتوكولية لا أكثر.

قوى الإطار التنسيقي تأمل بان تكون حكومة السوداني مقبولة من قبل الجانب الأمريكي.

الزيارة لا تبحث الهدنة بين الفصائل والأمريكان في العراق وإنما ستبحث دور إيران وتأثيره في العراق.

أهم أخبار