فشل مفاوضات القاهرة حول هدنة في غزة
كوردی عربي English

اخبار رياضة المقالات اللقاءات اخبار فى صور فيديو نحن اتصل بنا
x

فشل مفاوضات القاهرة حول هدنة في غزة

أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الخميس، برفض إسرائيل شروط حركة حماس لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع، بعد عدة مشاورات في القاهرة.

وفيما قالت الصحيفة إن إسرائيل رفضت شروط حماس لوقف إطلاق النار بعد عدة مشاورات في القاهرة، قال سامي أبو زهري القيادي في حركة حماس إن إسرائيل "أفشلت" كل جهود الوسطاء للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونقلت رويترز عن أبو زهري قوله إن ن إسرائيل ترفض مطالب حماس "بوقف العدوان والانسحاب وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين".

وأعلنت حركة حماس، أن وفدها غادر القاهرة، بينما تستمر محادثات وقف إطلاق النار في غزة لحين التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل.

وجاء في بيان الحركة "غادر وفد حركة حماس القاهرة اليوم (الخميس) للتشاور مع قيادة الحركة، مع استمرار المفاوضات والجهود لوقف العدوان وعودة النازحين وإدخال المساعدات الإغاثية لشعبنا".

ونقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع المستوى قوله إن "وفد حماس يُغادر القاهرة للتشاور حول الهدنة وسيتم استئناف المفاوضات الأسبوع القادم"، مشيرة إلى أن "المشاورات مستمرة بين الأطراف كافة للوصول إلى الهدنة قبل حلول شهر رمضان المبارك".

في غضون ذلك، أفاد مصدر مصري بمغادرة وفد حماس القاهرة لإجراء مشاورات، لكن المحادثات ستستأنف الأسبوع المقبل، على حد قوله.

وصرح مصدر مسؤول لقناة القاهرة الإخبارية بأن المحادثات الرامية إلى التوصل إلى وقفل إطلاق النار في غزة قبل حلول شهر رمضان مستمرة بين جميع الأطراف.

ويحاول الوسطاء المصريون والقطريون والأميركيون منذ أسابيع التوصل إلى اتفاق على هدنة في الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر.

ويفترض أن تشمل الهدنة إطلاق رهائن محتجزين في غزة مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وإدخال مزيد من المساعدات الانسانية الى القطاع الفلسطيني المحاصر.

وكان المفاوضون يناقشون منذ فترة اقتراحا بوقف إطلاق نار مبدئي مدته 6 أسابيع، تطلق حماس خلاله سراح حوالي 40 رهينة، بما في ذلك النساء والمسنين والمرضى و5 جنديات إسرائيليات، مقابل عدد أكبر من السجناء الفلسطينيين.

وتضمنت المناقشات شروط إطلاق إسرائيل سراح ما لا يقل عن 15 أسيرا فلسطينيا مدانين بـ"ارتكاب أعمال خطيرة"، على أن تتم مبادلتهم بالمجندات، بينما قالت مصادر إن الشروط تنص أيضا على أن إسرائيل ستفرج عن مئات الأسرى الآخرين، بمعدل 10 فلسطينيين مقابل كل مدني إسرائيلي يطلق سراحه.

وتريد إسرائيل التركيز على اتفاق لشروط المرحلة الأولى فقط، وهو الموقف الذي تؤيده واشنطن، وحتى الآن تركزت المناقشات حول المرحلة الأولى على إمكانية إطلاق سراح الرهائن الأربعين، من بين حوالي 100 رهينة متبقين.

ولم يحضر الوفد الإسرائيلي اجتماعات القاهرة.

وأعرب مسؤولون إسرائيليون عن اعتقادهم أنه تم التوصل إلى إجماع واسع بشأن المرحلة الأولى من الاتفاق، لكن "حماس تجدد مساعيها من أجل مطالب أوسع".

أهم أخبار