اكد تقرير لموقع أل أس أي البريطاني، السبت، ان إقليم كردستان قد يصل الى الانهيار نتيجة الجشع والطمع والصراع الحزبي على الموارد بين العائلات الحاكمة.

وأشار التقرير الى تحالف القادة الكرد مع الولايات المتحدة والبعض يرتبط حتى بكيان الاحتلال الإسرائيلي مما جعل المنطقة غير آمنة نتيجة الصراع الجاري بين فصائل المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وذكر إن "التهديدات الأكثر وجودية لبقاء الإقليم لا تزال تتمثل في التدابير المالية والقانونية والسياسية المنهكة التي يجب على الإقليم تحملها نتيجة عمليات نهب ثروات الإقليم النفطية من قبل العائلات الحاكمة وعدم الالتزام بالاتفاقات مع بغداد بشأن تسليم حصص الإقليم من النفط منذ عام 2014".

وشدد أنه "في مقابل نسبة الإقليم في الميزانية يجعل الإقليم في وضع مالي صعب في حين تتمتع العوائل الحاكمة وأقربائهم بمليارات الدولارات المهربة الى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوربي من ثروات الإقليم".

وأضاف ان "عدم قدرة حكومة الإقليم على الحصول على التمويل الفيدرالي بشكل منتظم أدى إلى ترك حكومة إقليم كردستان على حافة الانهيار المالي، اضافة إلى الإيرادات الإضافية المفقودة من صادرات النفط المستقلة عبر تركيا نتيجة انتهاكات انقرة لقانون عام 1973 من خلال السماح لحكومة إقليم كردستان بتصدير النفط منذ عام 2014 دون موافقة بغداد".

وأشار التقرير الى انه "ومن خلال ترتيب تقاسم السلطة الذي شكل بموجبه حكومة إقليم كردستان، تنافس الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني بشدة على السلطة والموارد في إقليم كردستان، وهما يدركان جيدا أن وفرة الموارد تسمح بتقاسم الإيرادات وتمويل شبكاتهما الواسعة من المحسوبية التي تكون الركائز الأساسية لسلطتي الحزبين".