ذكرت صحيفة تركية، أن القوات التركية، ضيقت الخناق بشكل كبير على حزب العمال الكردستاني بإقليم كردستان، وأنشأت 37 معسكرا داخل العراق.

وقالت صحيفة "صباح" في تقرير إن تركيا أنشأت في 37 منطقة مختلفة قواعد لها في إقليم كردستان، حيث تجري عملياتها البرية بدعم جوي ضد حزب العمال الكردستاني.

وأشارت إلى أن التكتيكات والاستراتيجيات التي اتبعتها القوات التركية، بالتقنيات الجديدة من الأسلحة والتكنولوجيا المتطورة في عملياتها البرية، حشرت حزب العمال الكردستاني في الزاوية.

ولفتت إلى أنه بفضل القواعد العسكرية للقوات التركية، من باشيكا إلى إربيل، ومن سوران إلى دهوك، فقد حوصر حزب العمال الكردستاني في منطقة ضيقة.

وأضافت، أنه بينما يتكبد الحزب خسائر فادحة يوما بعد يوم، فإن المخابرات والقوات التركية، تقوم بوضع التكتيكات والاستراتيجيات، من خلال مراقبة تحركاتها في المنطقة لتنفيذ العمليات العسكرية ضدها.

ولفتت إلى أن حزب العمال الكردستاني، تعرضت لأكبر ضربة في السنوات الأخيرة، خلال مجموعة من عمليات "المخلب" التي نفذتها القوات التركية في عام واحد.

وأوضحت الصحيفة، أنه في تسعينيات القرن الماضي، كانت العمليات التركية عبر الحدود محدودة لمدة 15- 45 يوما، ولم تكن تحقق تلك العمليات نتائج فعالة إلا في أجزاء معينة من الحدود.

وأشارت إلى أن مسلحي منظمة العمال الكردستاني، الذين كانوا يفرون لداخل أراضي إقليم كردستان، بسبب العمليات، يعودون من جديد لمنازلهم بعد انتهائها.

وأضافت، أن القوات التركية، التي تمكنت من السيطرة على نقاط عدة في إقليم كردستان، تمكنت من قطع روابط الاتصالات بين عناصر حزب العمال والفصل بين مناطق تواجدها.

وأوضحت، أنه "تم إنشاء ست قواعد عسكرية في منطقة هفتانين الواقعة مقابل جبل جودي"، و12 قاعدة دائمة ممتدة من وادي متينا وشمالها في هكاري، حتى المنطقة الممتدة لـ"أفاشين باسيان" والزاب، وتسع قواعد عسكرية في منطقة وادي هاكورك التي تعد بوابة جبال قنديل.

ولفتت إلى أن ذلك لم يقتصر فقط على المناطق الحدودية، فقد أنشأت القوات التركية خمس قواعد لها في العمق بمنطقة باتيفا في زاخو.

وأشارت إلى أن القوات التركية أنشأت قواعد عسكرية لها في سوران، وأربيل ودهوك وزاخو في عمق إقليم كردستان.

وختمت الصحيفة، بأنه ولمنع خطوط التواصل بين المنظمة الكردية المسلحة في سنجار وقنديل، أنشأت القوات التركية قاعدة عسكرية لها في بلدة بعشيقة.